Table ronde proposée par l’Association française des Arabisants

Jeudi 26 juin 2025, 15h-17h

SHS et compétences en langue arabe : état des lieux et perspectives

Aujourd’hui encore, dans les départements d’arabe et de sciences humaines et sociales, les  compétences linguistiques passent trop souvent après les compétences disciplinaires. Il y a à cela de multiples causes, liées tant aux structures de l’enseignement supérieur qu’`a un certain nombre de préjugés tenaces, concernant en particulier la place et le statut de la langue arabe en France. En dépit des progrès réalisés ces dernières années, notamment à l’initiative du GIS MOMM (prix de thèse IMOMM, académie doctorale HoREA-Maghreb 3D, projet SHS  en traduction…), il reste beaucoup à faire. Continuer la lecture de « Table ronde proposée par l’Association française des Arabisants »

Le génie de l’alphabet arabe

 

Article de notre collègue Maxime Adel :

عبقريّة الأبجديّة العَربيّة

يهدف هذا المقالُ إلى إظهار التطوير الّذي قام به العربُ على الأبجديّة لخلق أبجديَّتهم الخاصّة
من خلال تعقُّب أو تتبُّع تاريخي للأبجديّة من خلال أمثلة مقارنة. ويستعرض هذا المقالُ ميّزاتِ الـحَرف
العربيّ وأَصولَه التاريخيّة ويُقارِنُه بالأبجديات الأُخرى فـيُـقارِنُ، كَمِثالٍ، شكل حرف الألف العربيّ
بشكله في الأبجديات الأخرى. كما يَذكُر المقالُ كيف نشأَت الأبجديّةُ الّتي تـمتدّ جذورُها إلى الكتابة
الهيروغليفية المصرية («مِيدو نِـتْـشَر») بحسب مبدأ التسمية المقطعية («الأكروفوني»). ويقدّم مثالاً
وهو كتابة كلمة «بعل».
يُعَرّف الباحثُ الأبجديّة بأنها نظامُ كتابةٍ يعتمد على عدد محدود جدًّا من الحروف يتراوح بين
عشرين وأربعين حرفًا.
يُرجّح المؤلّفُ الرأيَ القائلَ بأنّ أصل الـحَرف العربي تطوّر مباشرةً من الـحَرف النبَطيّ
بالمقارنة مع السريانيّة؛ والحرفُ النبطيّ تطوّرَ بدَورِه من الحَرف الكنعانيّ السينائيّ الساميّ الشماليّ
القديم عبر الحَرف الآراميّ ثمّ الحَرف الفينيقيّ.
ويذكرُ الباحثُ بعضَ أسباب تطوّر الحرف العربيّ : نوعيّة الأدوات، أي ما يُكتَبُ به، ونوعيّة
الحوامل، أي ما يُكتَب عليه، وسرعة الكتابة وتوفير التكلفة والجهد والوقت وزيادة الإنتاج. ويُظهِر كيف
تطوّر حرفُ الكاف. ثم يعطي مثالاً خطّيًّا من مَشقِه، أي من صناعته، عن مرونة الحَرف العربيّ
وقابليّته للمدّ والتشكيل والتركيب والرسم.

Pour en savoir plus